السّلام عليكم ورحمة اللّه وبركاته
حمدك اللّهمّ على ما مننْتَ علينا من نعم ظاهرة وباطنة, ونصلّي ونسلّم عليك يا من دلّنا على ما أسعدنا في الدّنيا والآخرة , وآلك وصحبك ومن سلك مسلكك إلى يوم القيامة . أمّا بعد .
• شيخ معهد التّنوير الموقر !
• مديرمؤسّسة معهدالتّنوير المبجّل !
• مدير مدرسة التّنوير الثّانويّة والعاليّة المكرّم !
• مدير جامعة مالنج الإسلاميّة الحكوميّة المعظّم!
• أساتذة معهد التّنوير ومنسوبه الأعزّاء!
• ولاة الأمور الأحبّاء!
• إخوتي الخرّيجين وأخواتي الخرّيْجات الأوفياء!
أيّهاالحاضرون والحاضرات!
ماذاعسى أن أقوله لكم,وأنا واقف بين أيديكم ؟ متعة الدّراسة هنا قد أدبرتْ,ولوعة الوداع والفراق قد أقبلتْ,القلب يحزن واللّسات يُغَلُّ,والجوّ يرمينا في مأزق لايُحَلُّ,دمع الحُبُوْرِ يضيْفنا في دنْياالفرح,وعَبْرة الثّبور تلقينا في عالم الفرح,لكن مهما كان لساني يتعتع,مهما كان قلبي يمنع ,سأحاول أن ألقي لكم كُلَيمات بديلا عن إخوتي وسأجرّب أن أمنحكم جميلات نائبا عن أخواتي!
شيوخنا وأساتذتنا, أرجوكم أن تصغو إلى ماسأقوله لكم, أودّ لوأنّكم تفتحون لي أفئدتَكم, أرسلنا إليكم آباؤنا وماأدركنا سوى أنفسنا وأُسَرنا,ثمّ شمّرتم عن ساق جدّكم
وصببتم علينا علومكم وحنانكم, فصرنا الآن كأملكم, فأصبحنا الحين كرجائكم, قبل ستّ سنين لم نكن شيئا مذكورا والآن عُدِدْنا شخصا منظورا, كلُّ أولئك بفضلكم وجهدكم, وليس لنا اليوم إلاّ الشّكر لكم, وإن كنّا عاجزين عن توفية حقّكم, ومقصّرين في أداء ماعلينا لكم.
أمّا أنتم : آباءنا وأمّهاتنا فحقّكم علينا من أعظم الحقوق وأجلها, وفضلكم علينا من أكبر الفضول وأكثرها وكيف لاتكون كذلك علينا, وقد بذّلتم كلّ ما في وسعكم لأجلنا, كلّ أولئك ليس إلاّ لسعادتنا, وإن أنتم عاطلون عن جميع ماذكرنا, فلكم وفير الشّكر والتّقدير منّا, وكثير الثّواب والأجر من ربّنا, فيا من أمرنا بإحسان إلى والدينا, اِجْزِ عنهم بأحسن ممّا قدّموالنا, وأدخلهم وإيّانا الجنّة الّتي وعدتنا, إنّك مجيب دعائنا ورحيمٌ بنا.
إخوتي الخرّيجين ..... أخواتي الخرّيجات ... اليوم أتممْتم الدّراسة فهذه لنعمة من اللّه عظيمة ,اشكروه ... اشكروه ... فإنّ الشكر قيد النّعمة. والكفر جالب النّقمة . " لئن شكرتم ...... لشديد " ( إبراهيم (14) : 7 ) ... واصلوا خطاكم ولاتقفوا موقفكم , فإنّ التخرّج ليس بنهاية حياتكم, بل هو أن يسمّى بدايتها لأَوْلى وأن يطلق عليه اسم المقدّمه لها لأحرى, قد يظنّ بعضنا أنّه قد بلغ من االعلم مبلغ العلماء الفحول, وهو إن قيس به سرعان مايأذن بالأفول.
هذا, أبتهل إلى اللّه مولانا العظيم, أن يرزقنا توفيقه العميم وأن ُيدْخلنا جنّة النّعيم, إنّه بالكرم شهير, وعلى الإجابة قدير .
والسّلام عليكم ورحمة اللّه وبركاته
حمدك اللّهمّ على ما مننْتَ علينا من نعم ظاهرة وباطنة, ونصلّي ونسلّم عليك يا من دلّنا على ما أسعدنا في الدّنيا والآخرة , وآلك وصحبك ومن سلك مسلكك إلى يوم القيامة . أمّا بعد .
• شيخ معهد التّنوير الموقر !
• مديرمؤسّسة معهدالتّنوير المبجّل !
• مدير مدرسة التّنوير الثّانويّة والعاليّة المكرّم !
• مدير جامعة مالنج الإسلاميّة الحكوميّة المعظّم!
• أساتذة معهد التّنوير ومنسوبه الأعزّاء!
• ولاة الأمور الأحبّاء!
• إخوتي الخرّيجين وأخواتي الخرّيْجات الأوفياء!
أيّهاالحاضرون والحاضرات!
ماذاعسى أن أقوله لكم,وأنا واقف بين أيديكم ؟ متعة الدّراسة هنا قد أدبرتْ,ولوعة الوداع والفراق قد أقبلتْ,القلب يحزن واللّسات يُغَلُّ,والجوّ يرمينا في مأزق لايُحَلُّ,دمع الحُبُوْرِ يضيْفنا في دنْياالفرح,وعَبْرة الثّبور تلقينا في عالم الفرح,لكن مهما كان لساني يتعتع,مهما كان قلبي يمنع ,سأحاول أن ألقي لكم كُلَيمات بديلا عن إخوتي وسأجرّب أن أمنحكم جميلات نائبا عن أخواتي!
شيوخنا وأساتذتنا, أرجوكم أن تصغو إلى ماسأقوله لكم, أودّ لوأنّكم تفتحون لي أفئدتَكم, أرسلنا إليكم آباؤنا وماأدركنا سوى أنفسنا وأُسَرنا,ثمّ شمّرتم عن ساق جدّكم
وصببتم علينا علومكم وحنانكم, فصرنا الآن كأملكم, فأصبحنا الحين كرجائكم, قبل ستّ سنين لم نكن شيئا مذكورا والآن عُدِدْنا شخصا منظورا, كلُّ أولئك بفضلكم وجهدكم, وليس لنا اليوم إلاّ الشّكر لكم, وإن كنّا عاجزين عن توفية حقّكم, ومقصّرين في أداء ماعلينا لكم.
أمّا أنتم : آباءنا وأمّهاتنا فحقّكم علينا من أعظم الحقوق وأجلها, وفضلكم علينا من أكبر الفضول وأكثرها وكيف لاتكون كذلك علينا, وقد بذّلتم كلّ ما في وسعكم لأجلنا, كلّ أولئك ليس إلاّ لسعادتنا, وإن أنتم عاطلون عن جميع ماذكرنا, فلكم وفير الشّكر والتّقدير منّا, وكثير الثّواب والأجر من ربّنا, فيا من أمرنا بإحسان إلى والدينا, اِجْزِ عنهم بأحسن ممّا قدّموالنا, وأدخلهم وإيّانا الجنّة الّتي وعدتنا, إنّك مجيب دعائنا ورحيمٌ بنا.
إخوتي الخرّيجين ..... أخواتي الخرّيجات ... اليوم أتممْتم الدّراسة فهذه لنعمة من اللّه عظيمة ,اشكروه ... اشكروه ... فإنّ الشكر قيد النّعمة. والكفر جالب النّقمة . " لئن شكرتم ...... لشديد " ( إبراهيم (14) : 7 ) ... واصلوا خطاكم ولاتقفوا موقفكم , فإنّ التخرّج ليس بنهاية حياتكم, بل هو أن يسمّى بدايتها لأَوْلى وأن يطلق عليه اسم المقدّمه لها لأحرى, قد يظنّ بعضنا أنّه قد بلغ من االعلم مبلغ العلماء الفحول, وهو إن قيس به سرعان مايأذن بالأفول.
هذا, أبتهل إلى اللّه مولانا العظيم, أن يرزقنا توفيقه العميم وأن ُيدْخلنا جنّة النّعيم, إنّه بالكرم شهير, وعلى الإجابة قدير .
والسّلام عليكم ورحمة اللّه وبركاته
0 komentar:
Posting Komentar
Komentar